"يتعدّى الدور الذي تُمارسه سلطات الاحتلال في الاقتحامات توفيرَ الأمن والحماية لجماعات المستوطنين، إذ تسعى دولة الاحتلال إلى توظيف الاقتحامات في تنفيذ سياساتها الرامية إلى تحقيق السيطرة الكلية والفعلية على القدس والمسجد الأقصى، وفرض الهوية اليهودية -الصهيونية عليها في صورتها الأخطر، التي تتقاطع فيها المعتقدات الدينية اليهودية والأيديولوجيات العلمانية الليبرالية، من خلال تأطير اقتحام المستوطنين اليهود إلى المسجد الأقصى ضمن مفاهيم حقّ العبادة والحرية الدينية. تجاوز الأمر ذلك إلى اعتبار المقتحمين أنفسهم فئة مستضعفة وضحيّة مسلوبة الحقّ في ممارسة شعائرها الدينية."
top of page
bottom of page